منتدي احمد اكشن 24
اهلا بك معنا في منتدي الليون يجب عليك التسجيل للدخول الي المنتدي نرجو ان ينال رضاك تفضل بالدخول وصلي علي رسول الله
منتدي احمد اكشن 24
اهلا بك معنا في منتدي الليون يجب عليك التسجيل للدخول الي المنتدي نرجو ان ينال رضاك تفضل بالدخول وصلي علي رسول الله
منتدي احمد اكشن 24
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي احمد اكشن 24

الدين والاسلام والترفيه والرياضة والكثير والمثير
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
» قصة تبكي وتمعك
ابراهيم خليل الرحمن Icon_minitimeالخميس سبتمبر 13, 2012 1:05 pm من طرف احمد جلال

»  أقسام الرقية تأثير الرقية في المرقي تعريف الرقـية الرقية الشرعية شروط الرقـية الرقية البدعية حكم الرقـية الرقية الشركية
ابراهيم خليل الرحمن Icon_minitimeالخميس سبتمبر 13, 2012 12:58 pm من طرف احمد جلال

»  الإمام أبو حنيفة الإمام مالك بن أنس الإمام الشافعي الإمام أحمد
ابراهيم خليل الرحمن Icon_minitimeالخميس سبتمبر 13, 2012 12:54 pm من طرف احمد جلال

»  سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ابراهيم خليل الرحمن Icon_minitimeالخميس سبتمبر 13, 2012 12:50 pm من طرف احمد جلال

» قصة عيسى عليه السلام
ابراهيم خليل الرحمن Icon_minitimeالخميس سبتمبر 13, 2012 12:46 pm من طرف احمد جلال

» قصة زكريا ويحيى عليهما السلام
ابراهيم خليل الرحمن Icon_minitimeالخميس سبتمبر 13, 2012 12:40 pm من طرف احمد جلال

» قصة عزير عليه السلام
ابراهيم خليل الرحمن Icon_minitimeالخميس سبتمبر 13, 2012 12:29 pm من طرف احمد جلال

» قصة عزير عليه السلام
ابراهيم خليل الرحمن Icon_minitimeالخميس سبتمبر 13, 2012 12:25 pm من طرف احمد جلال

» قصة سليمان ابن داود عليه السلام
ابراهيم خليل الرحمن Icon_minitimeالخميس سبتمبر 13, 2012 12:22 pm من طرف احمد جلال

أبريل 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 ابراهيم خليل الرحمن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد جلال
Admin



عدد المساهمات : 40
نقاط : 117
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/05/2012

ابراهيم خليل الرحمن Empty
مُساهمةموضوع: ابراهيم خليل الرحمن   ابراهيم خليل الرحمن Icon_minitimeالخميس سبتمبر 13, 2012 11:31 am

[center][center]
[b]
[color=navy][font=Simplified Arabic]
[size=21]قصة إبراهيم خليل الرحمن[/size][/font][/color][/b][/center][/center]

[center][center]
[/center][/center]

[center][center]
[b]
[color=navy][font=Simplified Arabic]
[/font][/color][/b][/center][/center]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]يروى أن ابراهيم عليه السلام ولد
ببابل و تزوج سارة و كانت عاقراً لا
تلد ثم ارتحل هو و وزجته سارة و ابن
أخيه لوط قاصدين أرض الكنعانيين، وهي
بلاد بيت المقدس، فأقاموا بحران
وكانوا يعبدون الكواكب السبعة.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]والذين عمروا مدينة دمشق كانوا على
هذا الدين، يستقبلون القطب الشمالي،
ويعبدون الكواكب ولهذا كان على كل باب
من أبواب دمشق السبعة القديمة هيكل
بكوكب منها، ويعملون لها أعياداً
وقرابين.[/size][size=16]
[/size] [/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]وهكذا كان أهل حران يعبدون الكواكب
والأصنام، وكل من كان على وجه الأرض
كانوا كفاراً، سوى إبراهيم الخليل،
وامرأته، وابن أخيه لوط عليهم السلام،
وكان الخليل عليه السلام هو الذي أزال
الله به تلك الشرور، وأبطل به ذاك
الضلال، فإن الله سبحانه وتعالى أتاه
رشده في صغره، وابتعثه رسولاً، واتخذه
خليلاً في كبره قال تعالى:
[color=navy]{وَلَقَدْ
آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ
قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ}[/color]
أي كان أهلاً لذلك. [/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]وكان أول دعوته لأبيه، وكان أبوه ممن
يعبد الأصنام، لأنه أحق الناس بإخلاص
النصيحة له، كما قال تعالى: [/size]
[/font][/b]

[center][center]
[b]
[color=navy][font=Simplified Arabic]
[size=16]{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ
إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً
نَبِيّاً * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ
يَاأَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا
يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا
يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً }.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/color][/b][/center][/center]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]فذكر تعالى ما كان بينه وبين أبيه من
المحاورة والمجادلة، وكيف دعا أباه
إلى الحق بألطف عبارة، و بيـَّن له
بطلان ما هو عليه من عبادة الأوثان
التي لا تسمع دعاء عابدها، ولا تبصر
مكانه، فكيف تغني عنه شيئاً، أو تفعل
به خيراً من رزق أو نصر؟[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]ثم قال منبهاً على ما أعطاه الله من
الهدى، والعلم النافع، وإن كان أصغر
سناً من أبيه:
[color=navy]{يَاأَبَتِ
إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ
مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي
أَهْدِكَ صِرَاطاً سَوِيّاً}[/color]
أي: مستقيماً، واضحاً، سهلاً، حنيفاً،
يفضي بك إلى الخير في دنياك وأخراك،
فلما عرض هذا الرشد عليه، وأهدى هذه
النصيحة إليه، لم يقبلها منه ولا
أخذها عنه، بل تهدده وتوعده.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]

[center][center]
[b]
[color=navy][font=Simplified Arabic]
[size=16]{قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ
آلِهَتِي يَاإِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ
تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ}[/size][/font][/color][font=Simplified Arabic][size=16]
[/size]
[/font][/b][/center][/center]


[b]
[color=navy][font=Simplified Arabic]
[size=16]{وَاهْجُرْنِي مَلِيّاً}[/size][/font][/color][font=Simplified Arabic][size=16]
أي: واقطعني وأطل هجراني.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]فعندها قال له إبراهيم:[color=navy]
{سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ
رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً}[/color]
أي: لا يصلك مني مكروه، ولا ينالك مني
أذىً، بل أنت سالم من ناحيتي، وزاده
خيراً بأنى سأستغفر لك ربى الذى هداني
لعبادته والإخلاص له.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]ولهذا قال:[color=maroon]
[/color][/size][color=navy]
[size=16]{وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ
مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي
عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ
رَبِّي شَقِيّاً} [/size] [/color]
[/font][/b]

[center][center]
[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]وقد استغفر له إبراهيم عليه السلام
كما وعده في أدعيته، فلما تبين له أنه
عدو لله تبرأ منه كما قال تعالى:
[/size]
[color=navy]
[size=16]{وَمَا
كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ
لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ
وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا
تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ
لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ
إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ}.[/size][size=16]
[/size]
[/color][/font][/b][/center][/center]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]ثم قال تعالى: [/size] [/font][/b]



[b]
[color=navy][font=Simplified Arabic]
[size=16]{وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ
مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ *
فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ
رَأَى كَوْكَباً قَالَ هَذَا رَبِّي
فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ
الْآفِلِينَ * فَلَمَّا رَأَى
الْقَمَرَ بَازِغاً قَالَ هَذَا
رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ
لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ
مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ *
فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً
قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ
فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَاقَوْمِ
إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ *
إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي
فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ
حَنِيفاً وَمَا أَنَا مِنَ
الْمُشْرِكِينَ }.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/color][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]وهذه مناظرة لقومه، وبيان لهم أن هذه
الأجرام المشاهدة من الكواكب النيرة
لا تصلح للألوهية، ولا أن تعبد مع
الله عز وجل لأنها مخلوقة مربوبة،
مصنوعة مدبرة، مسخرة، تطلع تارة،
وتأفل أخرى، فتغيب عن هذا العالم،
والرب تعالى لا يغيب عنه شيء، ولا
تخفى عليه خافية، بل هو الدائم الباقي
بلا زوال، لا إله إلا هو، ولا رب سواه
فبين لهم أولاً عدم صلاحية الكواكب.،
ثم ترقى منها إلى القمر الذي هو أضوأ
منها وأبهى من حسنها، ثم ترقى إلى
الشمس التي هي أشد الأجرام المشاهدة
ضياءً وسناءً وبهاءً، فبين أنها
مسخرة، مسيرة مقدرة مربوبة.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]والظاهر أن موعظته هذه في الكواكب
لأهل حران، فإنهم كان يعبدونهاوأما
أهل بابل فكانوا يعبدون الأصنام، وهم
الذين ناظرهم في عبادتها وكسرها
عليهم، وأهانها وبين بطلانها، كما قال
تعالى: [/size] [color=navy]
[size=16]{وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ
دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَوَدَّةَ
بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ
بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ
بَعْضُكُمْ بَعْضاً وَمَأْوَاكُمُ
النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ
نَاصِرِينَ}
[/size]
[/color][/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]وقال في سورة الأنبياء[/size][color=navy][size=16]:
{وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ
رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ
عَالِمِينَ * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ
وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ
الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ }
[/size]
[/color][/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]يخبر الله تعالى عن إبراهيم خليله
عليه السلام، أنه أنكر على قومه عبادة
الأوثان، وحقرها عندهم وصغرها
وتنقصها، فقال:
[color=navy]{مَا
هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي
أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ} [/color]
أي: معتكفون عندها وخاضعون لها.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]

[center][center]
[b]
[color=navy][font=Simplified Arabic]
[size=16]{قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا
عَابِدِينَ}[/size][size=16]
[/size] [/font][/color][/b]
[/center][/center]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]ما كان حجتهم إلا صنيع الآباء
والأجداد، وما كانوا عليه من عبادة
الأنداد.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]وقال لهم: [color=navy]
{قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ
تَدْعُونَ * أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ
أَوْ يَضُرُّونَ * قَالُوا بَلْ
وَجَدْنَا آبَاءنَا كَذَلِكَ
يَفْعَلُونَ} [/color]سلموا له أنها لا
تسمع داعياً، ولا تنفع ولا تضر شيئاً،
وإنما الحامل لهم على عبادتها
الاقتداء بأسلافهم، ومن هو مثلهم في
الضلال من الآباء الجهال.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[color=maroon][font=Simplified Arabic]
[size=16]
[/size]
[/font][/color][/b]

[center][center]
[b]
[color=navy][font=Simplified Arabic]
[size=16]{قَالَ بَل رَبُّكُمْ رَبُّ
السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي
فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ
مِنَ الشَّاهِدِينَ}[/size][/font][/color][font=Simplified Arabic][size=16]
[/size]
[/font][/b][/center][/center]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]بل إنما إلهكم الله الذي لا إله إلا
هو ربكم ورب كل شيء، فاطر السماوات
والأرض، الخالق لهما على غير مثال
سبق، فهو المستحق للعبادة وحده لا
شريك له، وأنا على ذلكم من الشاهدين.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]
[/size]
[/font][/b]

[center][center]
[b]
[color=navy][font=Simplified Arabic]
[size=16]ابراهيم عليه السلام يلقى فى النار[/size][/font][/color][/b][/center][/center]

[center][center]
[b]
[color=navy][font=Simplified Arabic]
[/font][/color][/b][/center][/center]

[center][center]
[/center][/center]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]وقوله:[color=maroon]
[/color][color=navy]
{وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ
أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا
مُدْبِرِينَ}[/color][color=maroon]
[/color]أقسم ليكيدن هذه الأصنام التي
يعبدونها، بعد أن تولوا مدبرين إلى
عيدهم.[/size][size=16]
[/size] [/font][/b]


[b]
[color=maroon][font=Simplified Arabic]
[size=16]قيل:[/size][/font][/color][font=Simplified Arabic][size=16]
إنه قال هذا خفية في نفسه، وقال ابن
مسعود: سمعه بعضهم. وكان لهم عيد
يذهبون إليه في كل عام مرة إلى ظاهر
البلد، فدعاه أبوه ليحضره فقال: إني
سقيم.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]
[/size]
[/font][/b]

[center][center]
[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]كما قال تعالى:
[color=navy]{فَنَظَرَ
نَظْرَةً فِي النُّجُومِ * فَقَالَ
إِنِّي سَقِيمٌ}[/color][/size][size=16]
[/size]
[/font][/b][/center][/center]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]فلما خرجوا إلى عيدهم واستقر هو في
بلدهم، راغ إلى آلهتهم، أي: ذهب إليها
مسرعاً مستخفياً، فوجدها في بهو عظيم،
وقد وضعوا بين أيديها أنواعاً من
الأطعمة قرباناً إليها.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]فقال لها على سبيل التهكم والازدراء:
[color=navy]{أَلَا
تَأْكُلُونَ * مَا لَكُمْ لَا
تَنْطِقُونَ * فَرَاغَ عَلَيْهِمْ
ضَرْباً بِالْيَمِينِ}[/color] فكسرها
بقدوم في يده كما قال تعالى:
[color=navy]
{فَجَعَلَهُمْ جُذَاذاً}[/color] أي:
حطاماً، كسرها كلها.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[color=navy][font=Simplified Arabic]
[size=16]{إِلَّا كَبِيراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ
إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ}[/size][/font][/color][font=Simplified Arabic][size=16]
قيل: إنه وضع القدوم في يد الكبير،
إشارة إلى أنه غار أن تعبد معه هذه
الصغار. فلما رجعوا من عيدهم ووجدوا
ما حل بمعبودهم
[color=navy]{قَالُوا
مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا
إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ}.[/color][/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]وهذا فيه دليل ظاهر لهم لو كانوا
يعقلون، وهو ما حل بآلهتهم التي كانوا
يعبدونها، فلو كانت آلهة لدفعت عن
أنفسها من أرادها بسوء، لكنهم قالوا
من جهلهم، وقلة عقلهم، وكثرة ضلالهم
وخبالهم: [color=navy]
{قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا
بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ
الظَّالِمِينَ * قَالُوا سَمِعْنَا
فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ
إِبْرَاهِيمُ}[/color] أي: يذكرها
بالعيب والتنقص لها والإزدارء بها،
فهو المقيم عليها والكاسر لها.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[color=navy][font=Simplified Arabic]
[size=16]{قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى
أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ
يَشْهَدُونَ}[/size][/font][/color][font=Simplified Arabic][size=16]
أي: في الملأ الأكبر على رؤوس
الأشهاد، لعلهم يشهدون مقالته ويسمعون
كلامه، ويعاينون ما يحل به من
الاقتصاص منه.[/size][size=16]
[/size] [/font][/b]



[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]وكان هذا أكبر مقاصد الخليل عليه
السلام أن يجتمع الناس كلهم فيقيم على
جميع عبّاد الأصنام الحجة على بطلان
ما هم عليه [/size] [/font][/b]



[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]فلما اجتمعوا وجاؤوا به كما ذكروا،
[color=navy]{قَالُوا
أأنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا
يَاإِبْرَاهِيمُ * قَالَ بَلْ
فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا..}[/color]
قيل معناه: هو الحامل لي على تكسيرها،
وإنما عرض لهم في القول:
[/size]
[color=navy]
[size=16]{فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا
يَنْطِقُونَ} [/size] [/color]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]وإنما أراد بقوله هذا، أن يبادروا إلى
القول بأن هذه لا تنطق، فيعترفوا
بأنها جماد كسائر الجمادات.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[color=navy][font=Simplified Arabic]
[size=16]{فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ
فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ
الظَّالِمُونَ}[/size][/font][/color][font=Simplified Arabic][size=16]
أي: فعادوا على أنفسهم بالملامة
فقالوا: إنكم أنتم الظالمون، أي: في
تركها لا حافظ لها، ولا حارس عندها.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]وقال قتادة: أدركت القوم حيرة سوء،
أي: فأطرقوا ثم قالوا:
[color=navy]{لَقَدْ
عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ}[/color]
أي: لقد علمت يا إبراهيم أن هذه لا
تنطق، فكيف تأمرنا بسؤالها؟ فعند ذلك
قال لهم الخليل عليه السلام:
[/size]
[color=navy]
[size=16]{قَالَ
أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئاً وَلَا
يَضُرُّكُمْ * أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا
تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
أَفَلَا تَعْقِلُونَ}
[/size]
[/color][/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]
[/size]
[/font][/b]

[center][center]
[b]
[color=navy][font=Simplified Arabic]
[size=16]{قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَاناً
فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ *
فَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً
فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ}[/size][size=16]
[/size]
[/font][/color][/b][/center][/center]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]عدلوا عن الجدال والمناظرة لما
انقطعوا وغلبوا، ولم تبقَ لهم حجة ولا
شبهة إلى استعمال قوتهم وسلطانهم،
لينصروا ما هم عليه من سفههم
وطغيانهم، فكادهم الرب جل جلاله وأعلى
كلمته، ودينه وبرهانه كما قال تعالى:[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]

[center][center]
[b]
[color=navy][font=Simplified Arabic]
[size=16]{قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا
آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ
* قُلْنَا يَانَارُ كُونِي بَرْداً
وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ *
وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً
فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ}.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/color][/b][/center][/center]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]وذلك أنهم شرعوا يجمعون حطباً من جميع
ما يمكنهم من الأماكن، فمكثوا مدة
يجمعون له، حتى أن المرأة منهم كانت
إذا مرضت تنذر لئن عوفيت لتحملن حطباً
لحريق إبراهيم، ثم عمدوا إلى جوبة
عظيمة فوضعوا فيها ذلك الحطب، وأطلقوا
فيه النار، فاضطربت وتأججت والتهبت
وعلاها شرر لم ير مثله قط. [/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]ثم وضعوا إبراهيم عليه السلام في كفة
منجنيق صنعه لهم رجل من الأكراد يقال
له هزن، وكان أول من صنع المجانيق
فخسف الله به الأرض، فهو يتجلجل فيها
إلى يوم القيامة، ثم أخذوا يقيدونه
ويكتفونه وهو يقول:
[color=navy]لا إله إلا
أنت سبحانك، لك الحمد ولك الملك، لا
شريك لك[/color]، فلما وضع الخليل عليه
السلام في كفة المنجنيق مقيداً
مكتوفاً، ثم ألقوه منه إلى النار قال:
[color=navy]حسبنا الله
ونعم الوكيل[/color].[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[color=maroon][font=Simplified Arabic]
[size=16]ابن عباس أنه قال:[/size][/font][/color][font=Simplified Arabic][size=16]
حسبنا الله ونعم الوكيل، قالها
إبراهيم حين ألقي في النار. وقالها
محمد حين قيل له:
[/size]
[color=navy]
[size=16]{إِنَّ
النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ
فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً
وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ
الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا
بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ
لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ}
[/size]
[/color][/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]عن أبي هريرة قال: قال صلى الله عليه
وسلم:[/size][size=16]
[/size] [/font][/b]


[b]
[color=navy][font=Simplified Arabic]
[size=16]((لما ألقي إبراهيم في النار قال:
اللهم إنك في السماء واحد، وأنا في
الأرض واحد أعبدك)).[/size][size=16]
[/size]
[/font][/color][/b]


[b]
[font='Simplified Arabic']
[size=16]وذكر بعض السلف أن جبريل عرض له في
الهواء فقال: ألك حاجة؟ [/size]
[/font][/b]


[b]
[font='Simplified Arabic']
[size=16]فقال: أما إليك فلا.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[color=maroon][font=Simplified Arabic]
[size=16]ويروى عن ابن عباس، أنه قال[/size][/font][/color][font=Simplified Arabic][size=16]:
جعل ملك المطر يقول: متى أومر فأرسل
المطر؟ فكان أمر الله أسرع.
[/size]
[color=navy]
[size=16]{قُلْنَا
يَانَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً
عَلَى إِبْرَاهِيمَ} [/size]
[/color][/font][/b]


[b]
[color=maroon][font=Simplified Arabic]
[size=16]قال ابن عباس وأبو العالية[/size][/font][/color][font=Simplified Arabic][size=16]:
لولا أن الله قال[color=navy]:
{وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ}[/color]
لأذى إبراهيم بردها.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[color=maroon][font=Simplified Arabic]
[size=16]وقال كعب الأحبار:[/size][/font][/color][font=Simplified Arabic][size=16]
لم ينتفع أهل الأرض يومئذ بنار، ولم
يحرق منه سوى وثاقه.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[color=maroon][font=Simplified Arabic]
[size=16]وقال الضحاك:[/size][/font][/color][font=Simplified Arabic][size=16]
يروى أن جبريل عليه السلام كان معه
يمسح العرق عن وجهه، لم يصبه منها شيء
غيره.[/size][size=16]
[/size] [/font][/b]


[b]
[color=maroon][font=Simplified Arabic]
[size=16]وقال السدي:[/size][/font][/color][font=Simplified Arabic][size=16]
كان معه أيضاً ملك الظل، وصار إبراهيم
عليه السلام في ميل الجوبة حوله
النار، وهو في روضة خضراء، والناس
ينظرون إليه لا يقدرون على الوصول
إليه، ولا هو يخرج إليهم، فعن أبي
هريرة أنه قال: أحسن كلمة قالها أبو
إبراهيم إذ قال لما رأى ولده على تلك
الحال: نعم الرب ربك يا إبراهيم.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[color=maroon][font=Simplified Arabic]
[size=16]وعن المنهال بن عمرو أنه قال:[/size][/font][/color][font=Simplified Arabic][size=16]
أخبرت أن إبراهيم مكث هناك إما أربعين
وإما خمسين يوماً، وأنه قال: ما كنت
أياماً وليالي أطيب عيشاً إذ كنت
فيها، ووددت أن عيشي وحياتي كلها مثل
إذ كنت فيها، صلوات الله وسلامه عليه.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]
[/size]
[/font][/b]

[center][center]
[b]
[color=navy][font=Simplified Arabic]
[size=16]مناظرة إبراهيم الخليل مع النمرود[/size][/font][/color][/b][/center][/center]

[center][center]
[b]
[color=navy][font=Simplified Arabic]
[/font][/color][/b][/center][/center]


[b][u]
[color=#993300][font=Simplified Arabic]
[size=16]
[/size]
[/font][/color][/u][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]هذه هى مناظرة إبراهيم الخليل مع من
أراد أن ينازع العظيم الجليل في
العظمة ورداء الكبرياء فادعى
الربوبية، وهوَ أحدُ العبيد الضعفاء[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]قال الله تعالى:
[/size]
[color=navy]
[size=16]{أَلَمْ
تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ
إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ
اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ
إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي
وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي
وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ
اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ
الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ
الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ
وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ}.[/size][size=16]
[/size] [/color]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]يذكر تعالى مناظرة خليله مع هذا الملك
الجبار المتمرد الذي ادعى لنفسه
الربوبية، فأبطل الخليل عليه دليله،
وبين كثرة جهله، وقلة عقله، وألجمه
الحجة، وأوضح له طريق المحجة.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]قال المفسرون وغيرهم من علماء النسب
والأخبار، وهذا الملك هو ملك بابل،
واسمه النمرود بن كنعان وذكروا أن
نمرود هذا استمر في ملكه أربعمائة
سنة، وكان طغى وبغى، وتجبر وعتا، وآثر
الحياة الدنيا.[/size][size=16]
[/size] [/font]
[/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]ولما دعاه إبراهيم الخليل إلى عبادة
الله وحده لا شريك له حمله الجهل
والضلال على إنكار وجود الله تعالى،
فحاجّ إبراهيم الخليل في ذلك وادعى
لنفسه الربوبية.
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]فلما قال الخليل: (ربي الذي يحي ويميت
قال: أنا أحي وأميت).[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]يعني أنه إذا آتى بالرجلين قد تحتم
قتلهما، فإذا أمر بقتل أحدهما، وعفا
عن الآخر، فكأنه قد أحيا هذا وأمات
الآخر.[/size][size=16]
[/size] [/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]قَال: [color=navy]
{فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ
مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ
الْمَغْرِبِ} [/color]أي هذه الشمس
مسخرة كل يوم تطلع من المشرق كما
سخرها خالقها ومسيرها وقاهرها. وهو
الذي لا إله إلا هو خالق كل شيء. فإن
كنت كما زعمت من أنك الذي تحي وتميت
فأت بهذه الشمس من المغرب فإنّ الذي
يحي ويميت هو الذي يفعل ما يشاء ولا
يمانع ولا يغالب بل قد قهر كل شيء،
ودان له كل شيء، فإن كنت كما تزعم
فافعل هذا، فإن لم تفعله فلست كما
زعمت، وأنت تعلم وكل أحد، أنك لا تقدر
على شيء من هذا بل أنت أعجز وأقل من
أن تخلق بعوضة أو تنتصر منها.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]فبين ضلاله وجهله وكذبه فيما ادعاه،
وبطلان ما سلكه وتبجح به عند جهلة
قومه، ولم يبق له كلام يجيب الخليل به
بل انقطع وسكت. ولهذا قال:
[color=navy]{فَبُهِتَ
الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي
الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}.[/color][/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[color=maroon][font=Simplified Arabic]
[size=16]
[/size]
[/font][/color][/b]


[b]
[color=maroon][font=Simplified Arabic]
[size=16]قال زيد بن أسلم:[/size][/font][/color][font=Simplified Arabic][size=16]
وبعث الله إلى ذلك الملك الجبّار
ملكاً يأمره بالإيمان بالله فأبى
عليه. ثم دعاه الثانية فأبى عليه. ثم
دعاه الثالثة فأبى عليه. [/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]وقال: اجمع جموعك وأجمع جموعي.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]فجمع النمرود جيشه وجنوده، وقت طلوع
الشمس فأرسل الله عليه ذباباً بحيث لم
يروا عين الشمس وسلّطها الله عليهم،
فأكلت لحومهم ودمائهم وتركتهم عظاماً
باديةً، ودخلت واحدةٌ منها في منْخَر
الملكِ فمكثت في منخره أربعمائة سنة،
عذبه الله تعالى بها فكان يُضْرَبُ
رأسُه بالمرِازب في هذه المدة كلها
حتى أهلكه الله عز وجل بها.‏[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]

[center][center]
[b]
[color=navy][font=Simplified Arabic]
[size=16]
[/size]
[/font][/color][/b][/center][/center]

[center][center]
[b]
[color=navy][font=Simplified Arabic]
[size=16]هجرة الخليل عليه السلام إلى بلاد
الشام، ودخوله مصر[/size][/font][/color][/b][/center][/center]

[center][center]
[b]
[color=navy][font=Simplified Arabic]
[/font][/color][/b][/center][/center]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]قال الله: [/size] [color=navy]
[size=16]{فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي
مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ
الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، وَوَهَبْنَا
لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ
وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ
النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ
وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا
وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنْ
الصَّالِحِينَ}.[/size][size=16]
[/size]
[/color][/font][/b]


[b]
[color=navy][font=Simplified Arabic]
[size=16]
[/size]
[/font][/color][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]لما هجر قومه في الله وهاجر من بين
أظهرهم وكانت امرأته عاقراً لا يولد
لها، ولم يكن له من الولد أحد بل معه
ابن أخيه لوط ، وهبه الله تعالى بعد
ذلك الأولاد الصالحين، وجعل في ذريته
النبوة والكتاب، فكل نبي بعث بعده فهو
من ذريته، وكل كتاب نزل من السماء على
نبي من الأنبياء من بعده فعلى أحد
نسله وعقبه، كرامة له من الله، حين
ترك بلاده وأهله وأقرباءه، وهاجر إلى
بلد يتمكن فيها من عبادة ربه عز وجل،
ودعوة الخلق إليه.[/size][size=16]
[/size] [/font]
[/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]والأرض التي قصدها بالهجرة أرض الشام،
وهي التي قال الله عز وجل:
[/size]
[color=navy]
[size=16]{إِلَى
الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا
لِلْعَالَمِينَ}.[/size][size=16]
[/size] [/color]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]
[/size]
[/font][/b]

[center][center]
[b]
[color=navy][font=Simplified Arabic]
[size=16]قصّة سارة مع الملك.[/size][/font][/color][/b][/center][/center]

[center][center]
[/center][/center]

[center][center]
[b]
[color=navy][font=Simplified Arabic]
[/font][/color][/b][/center][/center]


[b]
[color=maroon][font=Simplified Arabic]
[size=16]عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال[/size][/font][/color][font=Simplified Arabic][size=16]:
"إن إبراهيم لم يكذب قط إلا ثلاث
كذبات كل ذلك في ذات الله قوله
[color=navy]{إِنِّي
سَقِيمٌ} [/color]وقوله
[color=navy]{بَلْ
فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا}[/color]
وبينما هو يسير في أرض جبار من
الجبابرة، إذ نزل منزلاً فأتى الجبار
فقيل له: إنه قد نزل هاهنا رجل معه
امرأة من أحسن الناس. فأرسل إليه
فسأله عنها فقال إنها أختي، فلما رجع
إليها قال إنَّ هذا سألني عنك؟ فقلت
إنك أختي وإنه ليس اليوم مسلم غيري
وغيرك وأنك أختي فلا تكذبيني عنده.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]فانطلق بها، فلما ذهب يتناولها أخذ
فقال: "ادعى الله لي ولا أضرك، فدعت
له فأرسل، فذهب يتناولها فأخذ مثلها
أو أشد منها.[/size][size=16]
[/size] [/font][/b]



[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]فقال ادعي الله لي ولا أضرك فدعت
فأرسل ثلاث مرات [/size] [/font]
[/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]فدعا أدنى حشمه فقال: إنك لم تأتني
بإنسان ولكن أتيتني بشيطان أخرجها
وأعطها هاجر.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]فجاءت وإبراهيم قائم يصلي فلما أحس
بها انصرف فقال: مَهْيَمْ، [/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]فقالت: كفى الله كيد الظالم وأخدمني
هاجر".[/size][size=16]
[/size] [/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]وقال الإمام أحمد: فى رواية أخرى عن
أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: "لم يكذب إبراهيم إلا
ثلاث كذبات قوله حين دعي إلى آلهتهم
فقال [color=navy]
{إِنِّي سَقِيمٌ}[/color] وقوله
[color=navy]{بَلْ
فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا}[/color]
وقوله لسارة "إنها أختي".[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]دخل إبراهيم قرية فيها ملك من الملوك،
أو جبار من الجبابرة، فقيل: دخل
إبراهيم الليلة بامرأة من أحسن الناس[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[color=maroon][font=Simplified Arabic]
[size=16]قال:[/size][/font][/color][font=Simplified Arabic][size=16]
فأرسل إليه الملك أو الجبار من هذه
معك؟ [/size] [/font][/b]


[b]
[color=navy][font=Simplified Arabic]
[size=16]قال:[/size][/font][/color][font=Simplified Arabic][size=16]
أختي [/size] [/font][/b]


[b]
[color=maroon][font=Simplified Arabic]
[size=16]قال:[/size][/font][/color][font=Simplified Arabic][size=16]
فأرسل بها [/size] [/font][/b]


[b]
[color=navy][font=Simplified Arabic]
[size=16]فأرسل بها إليه، وقال[/size][/font][/color][font=Simplified Arabic][size=16]
لا تكذبي قولي فإني قد أخبرته أنكِ
أختي إنْ ما على الأرض مؤمن غيري
وغيرك.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]فلما دخلت عليه قام إليها فأقبلت
تتوضَّأ وتصلَّي، وتقول اللهم إن كنت
تعلم إني آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي
إلاّ على زوجي فلا تسلط عليَّ الكافر،
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]قال: فغطَّ حتى رَكَضَ برجله.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]عن أبي هريرة "إنها قالت: اللهم أن
يمت يقال هي قتلته، قال: فأرسل.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]قال: ثم قام إليها،
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]قال: فقامت تتوضأ وتصلّي وتقول: اللهم
إن كنت تعلم أني آمنت بك وبرسولك
وأحصنت فرجي إلا على زوجي فلا تسلط
علي الكافر. [/size] [/font][/b]



[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]قال فغطَّ حتى ركضَ برجله،
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]عن أبي هريرة: إنها قالت اللهم أن يمت
يقل هي قتلته، قال: فأرسل.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]قال: فقال في الثالثة أو الرابعة: ما
أرسلتم إليّ إلا شيطاناً أرجعوها إلى
إبراهيم، وأعطوها هاجر.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]قال: فرجعت فقالت لإبراهيم: أشعرت أن
الله رد كيد الكافرين وأخْدَمَ وليدة
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]وقوله في الحديث "[color=navy]هي
أختي"،[/color] أي في دين الله،
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]وقوله لها: إنه ليس على وجه الأرض
مؤمن غيري وغيرك يعني زوجين مؤمنين
غيري وغيرك
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]وقوله لها لما رجعت إليه:
[color=navy]مَهْيَمْ؟[/color]
معناه ما الخبر؟ فقالت: إن الله رد
كيد الكافرين. وفي رواية الفاجر. وهو
الملك، وأخدم جارية.
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]وكان إبراهيم عليه السلام من وقت ذهب
بها إلى الملك قام يصلي لله عز وجل
ويسأله أن يدفع عن أهله، وأن يرد بأس
هذا الذي أراد أهله بسوء، وهكذا فعلت
هي أيضاً، فلما أراد عدو الله، أن
ينالَ منها أمراً قامت إلى وضوئها
وصلاتها، ودعت الله عز وجل بما تقدم
من الدعاء العظيم، ولهذا قال تعالى:
[color=navy]
{وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ
وَالصَّلاةِ}[/color] فعصمها الله
وصانها لعصمة عبده ورسوله وحبيبه
وخليله إبراهيم عليه السلام.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]ثم إن الخليل عليه السلام رجع من بلاد
مصر إلى أرض التيمن، وهي الأرض
المقدسة التي كان فيها، ومعه أنعام
وعبيد ومال جزيل، وصحبتهم هاجر
المصرية.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]ثم إن لوطاً عليه السلام نزح بماله من
الأموال الجزيلة بأمر الخليل له في
ذلك إلى أرض الغور، المعروف بغور زغر
فنزل بمدينة سدوم، وهي أم تلك البلاد
في ذلك الزمان، وكان أهلها أشراراً
كفاراً فجاراً.[/size][size=16]
[/size] [/font]
[/b]


[b][font=Arial]
[size=16]
[/size]
[/font][/b]

[center][center]
[b]
[color=navy][font=Simplified Arabic]
[size=16]مولد إسماعيل عليه السلام مِنْ هاجر[/size][/font][/color][/b][/center][/center]

[center][center]
[b]
[color=navy][font=Simplified Arabic]
[/font][/color][/b][/center][/center]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]قال أهل الكتاب: إن إبراهيم عليه
السلام سأل الله ذرية طيبة، وان الله
بشَّره بذلك، وأنه لما كان لإبراهيم
ببلاد المقدس عشرون سنة، قالت سارة
لإبراهيم عليه السلام، إن الرب قد
حرمني الولد، فادخل على أمتي هذه، لعل
الله يرزقني منها ولداً.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]فلما وهبتها له دخل بها إبراهيم عليه
السلام، فحين دخل بها حملت منه،
قالوا: فلما حملت ارتفعت نفسها،
وتعاظمت على سيدتها، فغارت منها سارة[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]قالوا: وولدت هاجر اسماعيل ولإبراهيم
من العمر ست وثمانون سنة، قبل مولد
إسحاق بثلاث عشرة سنة.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]غير أن هاجر عليها السلام لما ولد لها
إسماعيل واشتدت غيرة سارة منها، طلبت
من الخليل أن يغيب وجهها عنها، فذهب
بها وبولدها فسارَ بهما حتى وضعهما
حيث مكة اليوم.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b][font=Arial]
[size=16]
[/size]
[/font][/b]

[center][center]
[b]
[color=navy][font=Simplified Arabic]
[size=16]مهاجرة إبراهيم بابنه إسماعيل وأمه
هاجر إلى أرض مكّة[/size][/font][/color][/b][/center][/center]

[center][center]
[b]
[color=navy][font=Simplified Arabic]
[/font][/color][/b][/center][/center]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]عن ابن عباس قال:
[color=navy]"أول ما
اتخذ النساء المنطق من قبل أم
إسماعيل، اتخذت منطقاً لتعفى أثرها
على سارة"[/color]. [/size] [/font]
[/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]ثم جاء بها إبراهيم وبابنها إسماعيل
وهي ترضعه حتى وضعهما عند البيت، عند
دوحة فوق زمزم في أعلى المسجد وليس
بمكة يومئذ أحد، وليس بها ماء فوضعهما
هنالك ووضع عندهما جراباً فيه تمر،
وسقاء فيه ماء.[/size][size=16]
[/size] [/font]
[/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]ثم قفّى إبراهيم منطلقاً، فتبعته أم
إسماعيل فقالت: يا إبراهيم أين تذهب
وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس به أنيس
ولا شيء؟ فقالت له ذلك مراراً؛ وجعل
لا يلتفت إليها،
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]فقالت له: آلله أمرك بهذا؟ قال: نعم.
قالت: إذا لا يضيعنا. ثم رجعت.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]فانطلق إبراهيم حتى إذا كان عند
الثنية حيث لا يرونه استقبل بوجهه
البيت، ثم دعا بهؤلاء الدعوات، ورفع
يديه فقال[/size][color=navy][size=16]:
{رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِنْ
ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي
زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ
رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ
فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنْ النَّاسِ
تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ
مِنْ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ
يَشْكُرُونَ}.[/size][size=16]
[/size]
[/color][/font][/b]


[b]
[font='Simplified Arabic']
[size=16]وجعلت أم إسماعيل ترضع إسماعيل وتشرب
من ذلك الماء حتى إذا نفذ ما في
السقاء عطشت وعطش ابنها، وجعلت تنظر
إليه يتلوى،أو يتلبط، فانطلقت كراهية
أن تنظر إليه فوجدت الصفا أقرب جبل في
الأرض يليها، فقامت عليه، ثم استقبلت
الوادي تنظر هل ترى أحداً فلم تر
أحداً ..[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font='Simplified Arabic']
[size=16]فهبطت من الصفا حتى إذا بلغت بطن
الوادي رفعت طرف درعها ثم سعت سعي
الإنسان المجهود، حتى جاوزت الوادي،
ثم أتت المروة فقامت عليها، ونظرت هل
ترى أحداً؟ فلم تر أحداً ففعلت ذلك
سبع مرات.[/size][size=16]
[/size] [/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]قال النبي صلى الله عليه وسلم[color=navy]
"فلذلك سعى الناس بينهما".[/color][/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]فلما أشرفت على المروة سمعت صوتاً
فقالت: صه، تريد نفسها.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]ثم تسمعت فسمعت أيضاً، فقالت: قد
أسمعت إن كان عندك غواث فإذا هي
بالملك عند موضع زمزم، فبحث بعقبه، أو
قال بجناحه، حتى ظهر الماء، فجعلت
تحوضُه وتقول بيدها هكذا، وجعلت تغرف
من الماء في سقائها وهو يفور بعد ما
تغرف.[/size][size=16]
[/size] [/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]قال ابن عباس قال النبي صلى الله عليه
وسلم "[color=navy]يرحم
الله أم إسماعيل لو تركت زمزم".
[/color]أو قال:
[color=navy]"لو لم
تغرف من الماء لكانت زمزم عيناً
مَعِيْناً".[/color] [/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]فشربت وأرضعت ولدها. فقال لها الملك:
لا تخافي الضيعة، فإن هاهنا بيتاً لله
يبنيه هذا الغلام وأبوه، وإن الله لا
يضيع أهله.[/size][size=16]
[/size] [/font][/b]



[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]وكان البيت مرتفعاً من الأرض
كالرابية، تأتيه السيول فتأخذ عن
يمينه وعن شماله، فكانت كذلك حتى مرت
بهم رفقة من جرهم، أو أهل بيت من
جرهم، مقبلين من طريق كداء، فنزلوا في
أسفل مكة فرأوا طائراً عائفاً،
فقالوا: إن هذا الطائر ليدور على
الماء،لعهدنا بهذا الوادي وما فيه
ماء، فأرسلوا جريا أو جرييّن فإذا هم
بالماء، فرجعوا فأخبروهم بالماء،
فأقبلوا.[/size][size=16]
[/size] [/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]
[/size]
[/font][/b]


[b]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]قال: وأم إسماعيل عند الماء، فقالوا:
أتأذنين لنا أن ننزل عندك؟ قالت: نعم
ول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahmed555.rigala.net
 
ابراهيم خليل الرحمن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي احمد اكشن 24 :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: