[center][center]
[b]
[color=navy][font=Simplified Arabic]
[size=21]من أنبياء بنى اسرائيل قصة اليسع عليه السلام
[/size][/font][/color][/b][/center][/center]
[b][font=Simplified Arabic] [size=16]
[/size]
[/font][/b]
[b][font=Simplified Arabic]
[size=16]وقد
ذكره الله تعالى مع الأنبياء في سورة الأنعام في قوله
[/size]
[color=navy][size=16]{وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ
وَلُوطاً وَكُلّاً فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ}. وقال تعالى في
سورة ص: {وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ
وَكُلٌّ مِنْ الأَخْيَارِ}.[/size]
[/color][/font][/b]
[b][font=Simplified Arabic]
[size=16]قال
ابن إسحاق: عن قتادة، عن الحسن، قال: [/size] [/font][/b]
[b][font=Simplified Arabic]
[/font][/b]
[b][font=Simplified Arabic]
[size=16]كان
بعد إلياس اليسع عليه السلام، فمكث ما شاء الله أن يمكث يدعوهم إلى
الله مستمسكاً بمنهاج إلياس وشريعته حتى قبضه الله عز وجل إليه ثم
خلف فيهم الخلوف وعظُمت فيهم الأحداث والخطايا وكثرت الجبابرة
وقتلوا الأنبياء، وكان فيهم ملك عنيد طاغ، ويقال إنه الذي تكفل له
ذو الكفل إن هو تاب ورجع دخل الجنة فسمي ذا الكفل. [/size]
[/font][/b]
[b][font=Simplified Arabic]
[/font][/b]
[b]
[color=maroon][font=Simplified Arabic]
[size=16]قال محمد بن إسحاق[/size][/font][/color][font=Simplified Arabic][size=16]
هو اليسع بن أخطوب.[/size] [/font][/b]
[b]
[color=maroon][font=Simplified Arabic]
[size=16]وقال الحافظ ابن عساكر:[/size][/font][/color][font=Simplified Arabic][size=16]
اليسع وهو الأسباط بن عدي بن شوتلم بن أفرايم بن يوسف بن يعقوب بن
إسحاق بن إبراهيم الخليل. [/size] [/font][/b]
[b]
[color=maroon][font=Simplified Arabic]
[size=16]ويقال [/size] [/font][/color]
[font=Simplified Arabic]
[size=16]هو ابن
عم إلياس النبي عليهما السلام ويقال كان مستخفياً معه بجبل قاسيون
من ملك بعلبك ثم ذهب معه إليها، فلما رفع إلياس خلفه اليسع في قومه
ونبأه الله بعده[/size]
[/font][/b]
[b][font=Simplified Arabic]
[/font][/b]
[b]
[color=maroon][font=Simplified Arabic]
[size=16]قال ابن جرير وغيره:[/size][/font][/color][font=Simplified Arabic][size=16]
ثم مرج أمر بني إسرائيل، وعظمت منهم الخطوب والخطايا، وقتلوا من
قتلوا من الأنبياء، سلط الله عليهم بدل الأنبياء ملوكاً جبارين،
يظلمونهم ويسفكون دماءهم، وسلط الله عليهم الأعداء من غيرهم أيضاً،
وكانوا إذا قاتلوا أحداً من الأعداء يكون معهم تابوت الميثاق الذي
كان في قبة الزمان، كما تقدم ذكره، فكانوا يُنصرون ببركته، وبما
جعل الله فيه من السكينة والبقية مما ترك آل موسى وآل هارون.[/size][size=16]
[/size]
[/font][/b]
[b][font=Simplified Arabic]
[size=16]فلما كان في بعض حروبهم مع أهل غزة وعسقلان غلبوهم وقهروهم على
أخذه فانتزعوه من أيديهم، فلما علم بذلك ملك بني إسرائيل في ذلك
الزمان مالت عنقه فمات كمداً.[/size]
[/font][/b]
[b][font=Simplified Arabic]
[size=16]وبقي بنو إسرائيل كالغنم بلا راع حتى بعث الله فيهم نبياً من
الأنبياء يقال له شمويل، فطلبوا منه أن يقيم لهم ملكاً ليقاتلوا
معه الأعداء، فكان من أمرهم ما سنذكره مما قص الله في كتابه.[/size][/font][/b]